المحامي علاو يطالب الحكومة بقطع علاقاتها الدبلوماسية والسياسية مع إيران
الأثنين 1 ربيع الثاني 1434ﻫ 11-2-2013م

 

الجزيرة برس- طالب المحامي محمد ناجي علاو -رئيس منظمة “هود” للدفاع عن الحقوق والحريات- الحكومة أن تقطع علاقاتها الدبلوماسية والسياسية مع الدولة التي تصدر الموت لليمن وتصدير شحنات الأسلحة واحدة تلو الأخرى بغية تشجيع المذهب الطائفي في اليمن . 
وأضاف المحامي علاو في تصريح لـ” أخبار اليوم”أن إيران قد استغلت الضعف العام  والتفكك في أداء الجيش والأمن وأجهزة الدولة لتقوم بإرسال شحنات من الأسلحة والتي يستفيد منها الحوثيون بغية إغراق اليمن بالسلاح المذهبي، مؤكداً أن التآمر الذي يتعرض له اليمن بحاجة اليوم إلى موقف جمعي بين القوى السياسية والمجتمع يرفض إغراق اليمن بالسلاح المذهبي. 
وأكد انه كان الأحرى بدولة إيران أن تساهم في حقن دماء المسلمين، مشيراً إلى أنها سعت من خلال الإسلام الذي ترتديه إلى إشاعة القتل والفوضى والخراب والتحضير إلى ارتكاب جرائم الإبادة ضده والإنسانية وذلك بهدف الانتصار لفكرة سياسية وتأجيج صراع مذهبي، لافتا إلى أن ذلك الفكر لم  يستفد منه أي يمني أو مسلم، بل تستفيد منه فئة الحوثيين التي ترى نفسها بأنها هي أعلى من غيرها . 
وقال: عادة ما نسمع من الحكومة عن قيام الأمن بضبط السفن وأسلحة و محاكمة المتهمين في إدخال الأسلحة للبلاد إلا أن تلك الإجراءات القضائية الشفافة والأمنية والسياسية لم تكتمل بالشكل المطلوب وذلك من خلال عدم قيام الأجهزة الأمنية والقضائية في ملاحقة المستفيد الأول من السلاح جماعة ( الحوثيين ) والذين يسيطرون  على جزء من الأرض والتي تدعي بأنها تنصر الله في الأرض, إلى أن  أفعالها غير أقوالها فهي تنتصر لقتل النفس وإباحة دما الناس مذهبيا حد قوله. 
وطالب علاو تلك الجماعات بان يراجعوا أنفسهم, مشيرا إلى أن الضعف مهما استمر لا يمكن أبداً  أن يكون له دمار للجميع , مؤكد أن شحنة الأسلحة التي ضبطت كانت كبيرة جدا  ولذلك فانه ينبغي أن تكون المحاكمة القضائية للمتهمين فيها علنية واضحة , بالإضافة إلى  ضرورة أن تقوم الدولة باتخاذ موقف سياسي واضح ضد الذين يصدرون الموت لليمن ,مشيراً إلى أن الذين يصدّرون الموت إلى اليمن سبق وان أعلنوا عدائهم للمجتمع من خلال دعم تلك العناصر بالسلاح والمال والمعلومات من أجل تأجيج الصراع الطائفي في اليمن.