الجزيرة برس أدان المجلس الوطني الأعلى للنضال السلمي لتحرير واستعادة دولة الجنوب ما قال إنها عمليات القتل اليومية بالمحافظات الجنوبية والتي راح ضحيتها أمس الأول الشاب/ احمد محمود درويش. 
وأكد بيان صادر عن المجلس, حصلت “أخبار اليوم” على نسخة منه، رفضهم الانجرار إلى العنف, لعل المجتمع الدولي يدرك أكثر من أي وقت مضى أن الجنوب يدرك مسؤوليته تجاه الأمن والاستقرار في المنطقة ويدفع ثمناً باهظاً جراء هذا الموقف والذي أصبح اليوم مهدداً, حيث تتضاعف عمليات الإبادة لأبناء شعبنا الجنوبي الصامد والمواصل بإصرار نضاله السلمي حتى تحقيق حريته واستقلاله- حسب البيان. 
وأشار إلى أن ارتكاب تلك الجرائم ضد الشعب الجنوبي لم تأتِ بمحض الصدفة, بل هي جرائم منظمة تخطط لها أجهزة استخباراتية في كل الأجهزة الأمنية التابعة للسلطات اليمنية.. معتبراً تصاعد تلك الجرائم في الآونة الأخيرة تأتي ترجمة لمقولة عبد الكريم الإرياني بأن الجنوبيين لن يحصلوا على استقلالهم بطبق من ذهب. 
وأضاف البيان: وها نحن نحصد ثمار تلك المقولة والتي تأتي نتيجة غباء القيادات الجنوبية التي سلمت وطننا الجنوب على طبق من ذهب للاحتلال اليمني, مؤكدين بأن شعبنا الجنوبي سيحقق حريته واستقلاله مهما كانت الجرائم البشعة. 
وناشد المجلس المبعوث الدولي السيد/ جمال بن عمر والدول الراعية للمبادرة الخليجية الخاصة بأزمة السلطة في الجمهورية العربية اليمنية- كما أسماها- إدانة تلك الجرائم والعمل بشكل مسئول وواضح من أجل حماية شعب الجنوب وإنهاء مسلسل القتل اليومي في عدن وغيرها من مناطق الجنوب.. منوهاً إلى أن استمرار الصمت تجاه تلك الجرائم سيؤدي إلى كارثة تتمثل في إدخال الجنوب والمنطقة بشكل عام في عنف لا يحمد عقباه وسيخسر العالم أجمع فيه.. 
كما ناشد المنظمات الدولية الخاصة بحقوق الإنسان والعفو الدولية ومنظمات هيومن رايتس بإدانة تلك الجرائم ومساعدة شعبنا لتقديم القتلة والمسئولين عنهم إلى العدالة. 

اخبار اليوم