الماوري : الضغط الشعبي خارج قاعات الحوار تدعم فرض الرؤى الوطنية
الثلاثاء 21 جمادى الأولى 1434ﻫ 2-4-2013م

 

الجزيرة برس- متابعات -أكد عضو مؤتمر الحوار الوطني منير الماوري ، أن مؤتمر الحوار بدأ العمل الحقيقي بعد أن تم توزيع فرق عمل المؤتمر وانتخاب رؤساء لها والشروع في العمل الموكل لها لمناقشة القضايا المطروحة على كل لجنة ، خصوصا وان الجلسات الأولى كانت بمثابة التوافق وكسر الحواجز النفسية والتعارف بين أعضاء المؤتمر .

وأوضح الماوري ، أن الحوار الوطني هو الخيار أمام اليمنيين لتجاوز التحديات وإنشاء دولة تحافظ على اليمن كتلة واحدة ، لافتاً إلى أنه لا بديل للحوار إلا الحرب فإما إن نتحاور أو نتحارب والأفضل هو ان نتحاور”.

وأشار عضو مؤتمر الحوار إلى أن كلمة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي التي ألقاها خلال ترأسه الجلسة الثامنة من الجلسة العامة الأولى للمؤتمر أعطت جرعة كبيرة للمتحاورين الذين يتحملون المسؤولية على عاتقهم لإخراج الوطن من الظروف التي يعيشها، لافتا إلى أن الضغوط الشعبية التي تأتي من خارج قاعات المؤتمر ستدعم الأصوات الوطنية داخل القاعات، والتي ستساعد على فرض الرؤى الوطنية بعيداً عن المشاريع الساعية إلى التمزيق ، مشدداً على أهمية الابتعاد عن المصالح الضيقة والأنانية وان يسمع بعضنا البعض ونقنع بعضنا ونتحمل المسؤولية التي ألقيت على عاتقنا كأعضاء في المؤتمر لان كل عضو لا يمثل نفسه ولكن عضو مؤتمر الحوار يمثل اليمن.

وقال الماوري بان كل القضايا والمشاكل المطروحة متداخلة الأمر الذي يستدعي العمل على إيجاد الحلول والمعالجات لها فالحلول التي ستطرح للقضية الجنوبية يمكن أن تصلح لقضية صعدة وغيرها من القضايا والمشاكل التي تعاني منها اليمن ، مضيفا بان القضية اليمنية هي التي يجب أن نعمل على حلها ومعالجتها ومتى حلت فان كل القضايا الفرعية ستحل ويجب أن نعمل على إيجاد خارطة طريق لليمن ترسم المستقبل لجيل الشباب كونهم عصب الحياة ويحتاجون إلى وطن يعيشون به بكرامة ، مؤكداً أن مشاركة الشباب في الحياة السياسية لا تتناسب مع دورهم كونهم الأساس في صُنع التغيير ،