الجزيرة برس – قال الصحفي والمحلل السياسي منير الماوري -عضو المجلس الوطني لقوى الثورة إن “عودة أحمد علي عبدالله صالح قائدا لأي منطقة أو محور عسكري سيمثل نكسة للثورة الشبابية وعودة للوراء يجب التصدي لها ومنع حدوثها”.
وأشار الماوري في محاضرة في ولاية ميتشجن الأمريكية تحت عنوان (هيكلة الجيش والأمن على طريق تحقيق أهداف الثورة وتأسيس دولة مدنية حديثة) نظمتها “لجنة مساندة الثورة الشبابية اليمنية بولاية ميشجن الأميركية”إلى أن الرئيس عبدربه منصور هادي واللواء علي محسن الأحمر بموقفهما المتزن من الثورة الشبابية حققا بحكمة الكبار الكثير من أهداف الشباب.
مؤكدا أن إعادة هيكلة الجيش تأتي في هذا الإطار، وأن ما يقال عن خلافات بين هادي ومحسن يأتي في إطار محاولات امتصاص الصدمة التي تعرض لها أنصار مشروع التوريث عقب خلع نجل الرئيس المخلوع من جميع مسؤولياته العسكرية.
ومن جانبه أشاد الاعلامي الجزائري رابح الفيلالي بالثورة اليمنية قائلا أنها من أعظم ثورات الربيع العربي. وردا على سؤال حول رؤيته لما يحدث في اليمن هل هي أزمة أم ثورة أعرب الفيلالي عن اتفاقه في الرأي مع ما طرحه الزميل الماوري بأن الثورة الشبابية خلقت أزمة سياسية وان الأزمة انتجت مبادرة ثم تمخضت المبادرة عن هيكلة للجيش وتحقيق لأهداف الثورة.
وأضاف الفيلالي أن ثورات الربيع العربي أوجدت ضغطا أخلاقيا على المؤسسة العسكرية وعلى كفلاء الأنظمة العربية في الخارج من أجل القبول بالتغيير.
موقع الخبر نت