الجزيرة برس- قال القيادي المؤتمري الأخ/قاسم عبدالرحمن المفلحي ـ مدير عام شؤون المغتربين بالضالع وأول رئيس لفرع المؤتمر الشعبي العام بالمحافظة منذ عام 1990م حتى بعد حرب صيف 1994م ـ إنه لم يتبقى حالياً من أثار حزب المؤتمر سوى الصحيفة (فجر الضالع) وحارس المقر المسمى (الجماعي)، مضيفاً: مع احترامي الشديد للأخ/خالد الحدي القائم على الصحيفة.
وأضاف أن المؤتمر الشعبي العام في الضالع منذ عام 1990م وحتى 1994م كان فيه كوادر من الطلاب وممن ظلموا أثناء الحكم الشمولي في الجنوب وبعد حرب صيف 1994م تم استبعاد المؤسسين واستبدال شريحة الاشتراكية بشريحة المؤتمر الشعبي، ما أدى إلى نفور الناس من المؤتمر فخرجوا واحداً بعد الآخر.
وأشار في تصريح لـ”أخبار اليوم” إلى أن النفقات تصرف هبة من قبل القائم بأعمال رئيس الفرع وان المؤتمر انتهى بانتهاء علي عبدالله صالح وقال إن الحزب في الضالع كان يقصي كثيراً من الوطنيين والأوفياء، كما أن النظام السابق أقصى شريحة كبيرة من أبناء الجنوب رغم أنهم يحملون مؤهلات علمية كبيرة واستبدلوا بآخرين وصفهم بأنهم “لا يعرفون كوعهم من بوعهم” ـ حسب تعبيره، ولفت إلى أن الحزب الحاكم سابقاً كان ينهج نهجاً مخالفاً يكرم المفسد ولا يحاسبه، مضيفا بان المتنفذين ما يزالون يلعبون بالمال العام والوظائف إلى يومنا ؛ حيث تم توزيع وظائف الإحلال فيما بينهم ولم يحصل الفقير على أي وظيفة منها، مردفاً: كان مرشح الحزب الحاكم ينتقى من حزب آخر (استعين بصديق).
وقال المفلحي: أثناء عملي بالمؤتمر منذ فجر الوحدة عرفت أناساً يعملون بإخلاص أمثال الأخ/عبد القادر علي هلال والدكتور/أحمد الأصبحي أمين سر المؤتمر سابقاً والأستاذ/أحمد الآنسي رئيس لجنة مكافحة الفساد.
وبشأن الأوضاع في الضالع.. أفاد القيادي المؤتمري، مدير عام شؤون المغتربين أن المحافظة تعيش فراغاً سياسياً وإدارياً كبيراً فلا وجود للدولة، فالناس خرجوا إلى الشارع، مطالبين بحقوقهم الذي تجاهلها الحزب الحاكم منذ عام 2007م والتهم الحراك جميع المظلومين من كل محافظات الجنوب وأصبحت قضيتهم اليوم معروفه ـ حد قوله