الجزيرة برس- هسبريس – ماجدة أيت لكتاوي –نعى المؤتمر القومي العربي رحيل القائد الوطني المغربي الأستاذ امحمد بوستة، الذي كان “صاحب حياة حافلة بالنضال في عصر الاستعمار من أجل الحرية والاستقلال، مثلما ارتبط اسمه بعد الاستقلال بالنضال من أجل بناء دولة ديموقراطية واحترام حقوق الإنسان لإعطاء مضمون حقيقي للاستقلال”، متقدما لأسرته الصغيرة والكبيرة بأحر التعازي.
وقالت رسالة نعي، توصلت بها جريدة هسبريس الإلكتروينة، إن الراحل “لعب أدوارا كبيرة في السياسة المغربية المعاصرة، مثلما واكب حركية الشعب المغربي تضامنا مع القضايا العربية والإسلامية؛ وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وقضايا احتلال العراق والعدوان على شعوب عربية وإسلامية مختلفة”.
وأبرز المؤتمر القومي العربي أن امحمد بوستة “كان من مؤسسي “الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني” نهاية الستينيات من القرن الماضي، مثلما كان من الداعمين لتأسيس “مجموعة العمل الوطنية من أجل العراق وفلسطين” مطلع التسعينيات من القرن الماضي، ومن المشاركين في فعاليات التضامن المختلفة التي تهم القضايا العربية الأساسية، تماما مثلما كان من المدافعين عن بناء اتحاد المغرب العربي الكبير فضاء مفتوحا أمام مُواطني أقطاره الخمسة”.