القمة الإسلامية تدعو لحوار جاد بين المعارضة والحكومة بسوريا
الخميس 26 ربيع الأول 1434ﻫ 7-2-2013م

 

الجزيرة برس -القاهرة – فرانس برسدعت قمة منظمة التعاون الإسلامي التي اختتمت الخميس في القاهرة إلى “حوار جاد” بين المعارضة السورية وممثلي الحكومة لفتح الباب أمام عملية انتقالية تحقق “الطموحات المشروعة” للشعب السوري.

وأكدت القمة في بيانها الختامي ضرورة إجراء “حوار جاد بين التحالف الوطني للثورة السورية وقوى المعارضة وبين ممثلي الحكومة يفسح المجال لعملية انتقالية تمكن أبناء الشعب السوري من تحقيق طموحاتهم المشروعة في التغير الديمقراطي”.

 

وشددت القمة على “المسؤولية الأساسية للحكومة عن استمرار أعمال العنف وتدمير الممتلكات” في سوريا، مشيرة إلى “أهمية الحفاظ على وحدة سوريا واستقلالها وسيادتها وسلامة أراضيها”.

ودعت القمة الى “الوقف الفوري لأعمال العنف والقتل والتدمير وإلى تجنيب سوريا مخاطر الحرب الأهلية الشاملة وعواقبها على الشعب السوري والمنطقة والسلم والأمن الدوليين”.

وقال الأمين العام للمنظمة أكمل الدين إحسان أوغلي في مؤتمر صحافي ختامي إن “إيران تحفظت على فقرة أو اثنتين” من الفقرات المتعلقة بسوريا في البيان الختامي.

وأكد دبلوماسيون شاركوا في الاجتماع أن العراق تحفظ كذلك على الفقرات المتعلقة بسوريا بينما أكد لبنان أنه “ينأى بنفسه” عن ما ورد حول سوريا في البيان.