الجزيرة برس -التغيير نت – وائل حزام:يزداد الغليان لدى ابناء تهامة ضد جماعة الحوثي المسلحة, يوما بعد يوم, في وقت يعلنون فيه استمرار رفضهم للتوسع الحوثي والاستمرار في بسط سيطرتهم على محافظة الحديدة، غرب اليمن، وذلك بعد عزل المحافظ السابق صخر الوجيه الذي رفض مطالب الحوثيين في المحافظة حيث دعا “الحراك التهامي السلمي” كافة ابناء تهامة ومحبيها وساكنيها للمشاركة عصر اليوم (الاربعاء) في المسيرة المليونية الرافضة لاحتلال تهامة وللمليشيات المسلحة والتي ستنطلق من ساحة تهامة الحرة من امام قلعة “الكورنيش” التاريخية على ساحل البحر الاحمر معلنين بذلك بان الصحوة الثورية والشبابية لابناء تهامة باتت اكثر من السابق وان “المارد” التهامي سيكون اشد مما تتوقعه جماعة الحوثي المسلحة.
وقال مؤسس ورئيس الحراك العميد خالد خليل في تصريح لـ ” التغيير ” ان ” التاريخ لا يرحم كل من يتهاون او يساعد على اذلال تهامة فالاجيال ستلعنه كما لعنت كل خائن ونحن نرى ايضا بان شباب تهامة وصحوتهم الثورية قد ازدادت اقوى مما كانت عليه وكل ما يجري في تهامة من انتشار للمليشيات المسلحة الحوثية تؤدي الى غليان وغضب ابناء تهامة ” .
واضاف خليل ” كل ما نريده هو خروج المليشيات المسلحة والحوثيين وجميع الاوصياء على تهامة الذين هم من ينتهكون حقوق الانسان ولا يؤمنون الا بلغة السلاح . نريدهم ان يتركوا تهامة لأبنائها ولا يزيدوا من جلب الارهاب والدمار لتهامة المسالمة ولا نريد فرض اوصياء ولا بد من فرض الهيبة للدولة واجهزتها الامنية والعسكرية .
وطالب رئيس الحراك التهامي العميد خالد خليل عبر “التغيير” رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي والحكومة ممثلة برئيسها خالد بحاح فرض سيادتها وفرض هيبة الامن والجيش الذي قال بأنهم اصبحوا ” تابعين لمليشيات الحوثي المسلحة وذلك قبل ان تتحول تهامة الى منطقة صراع طائفي ومذهبي لا يحمد عقباه خصوصا وان ابناء تهامة اجمع مع تنفيذ مخرجات الحوار الوطني رغم ان قضية تهامة لم تأخذ حقها “.
وفي الوقت الذي يسعى مشايخ ابناء تهامة فرض هيبة الدولة ومطالباتهم للامن بحماية ابنائهم الا ان هناك من يؤكد ان الظلم والعزل لا يزال مستمرا ضد ابناء تهامة وضد مشايخها وان النظام الحالي لا يقف الا مع الفاسدين وناهبي الاراضي.
ويؤكد العديد من اهالي محافظة الحديدة لـ ” التغيير” حقهم في خيار اقليم تهامة الذين يقولون ان “خيار اقليم تهامة لا جدال فيه ولا تنازل عنه مهما بلغت الضغوط السياسية لان الخروج بإقليم تهامة الان يكون الحل الامثل للحد من التصعيد الذي قد يتخذ في حال عدم تنفيذ مخرجات الحوار الوطني ” .