الجزيرة برس- المقدمة طرفة : ذات يوم زار فريق التوجيه الفني أحد المدارس ودخل الموجه مع أحد المعلمين .
وبعد إنتهاء الحصة وجه الموجه الفني المعلم بضرورة ربط الدرس بالواقع فأجاب المعلم :
متى ما ربطتوا العلاوة بالراتب ربطت الدرس بالواقع .
هذا على ما يبدوا ما تمارسة حكومتنا الموقرة .
تريد أن تربط رواتب الموظفين ( بالموضوع) مخرجات الحوار من حيث الأقاليم .
وإذا تم إعتماد الموضوع وإقراره تصبح القضية الجنوبية مؤجلة فوق الرف حتى أشعار أخر .
بحيث يتم إستخدامها كورق ضغط أو لدغداغ للمشاعر .
وبما أن الراتب مرتبط بالموضوع أذن فالموضوع مرتبط بالقضية .
لماذا كل هذا ؟
الغريم الحقيقي للحكومة قوي ومعه رؤوس وخبراء ومستشارين كلمتهم واحدة وهدفهم واضح وأن اختلفوا وتضاربوا فما هي إلا مضاربة رباح وحسب قول المثل ( لا تضاربه الرباح أنتبهني على جربتك ) .
هنيئا لهم توحدهم وأتفافهم على الهدف الأعلى وعلى القيادة .
ومن حقهم فرض مطالبهم على الحكومة والأمم المتحدة لأنهم يملكون بعد نظر ورؤيا وقيادة ويجيدون سياسة المراوغة .
ويا ليت قومي يفقهون .