الجزيرة برس- اخبار اليوم-نفى القيادي في الحراك الجنوبي/ ناصر الخبجي -رئيس المجلس الأعلى للحراك في لحج- أن يكون هناك أية مشاكل للحراك الجنوبي مع حزب الإصلاح أو التصعيد ضده. 
 وحول موقفهم من أعمال الحرق والاعتداء التي طالت مقرات حزب الإصلاح في عدد من المحافظات الجنوبية، قال الخبجي في تصريح لموقع “الجزيرة نت”: إنه ليس لهم علاقة بحرق مقار الإصلاح, إلا أنه أقر بوجود اختراق في صفوف الحراك من قبل عناصر وصفها بالمدسوسة وهي من تقف وراء أعمال العنف. 
وأضاف: إن هذه الأعمال مدانة ومرفوضة وليس لهم علاقة بالعنف لأن نضالهم سلمي, مشيراً إلى أن مشكلتهم مع من سمّاه “نظام الاحتلال الشمالي” الذي يمارس القهر والقتل بحق شعب الجنوب 
واعترف بأن “فعالية 21 فبراير/شباط بعدن استفزت الجنوبيين وسبق أن حذروا منها، لكن لم يسمع أحد وكانت النتيجة سقوط ضحايا،” مضيفاً “إذا كانت هناك عناصر مسلحة في الحراك كما يدعي النظام فلماذا لا يلقي القبض عليهم ولديه الجيش والأمن ويحاسبهم على أفعالهم؟”. 
 واتهم الخبجي النظام بتنفيذ “مخطط تقوم به الاستخبارات والأجهزة الأمنية للتصادم بين مكونات الحراك وضربه والترويج لذلك عبر الإعلام”.