الحركة الحوثية تستعرض عضلاتها بحشد عدد كبير من اليمنيين الذين قد لا يؤمن الكثير منهم بما ينادي به الشاب عبدالملك الحوثي، ولكنهم شاركوا في فعالية اليوم نكاية بحزب الإصلاح!!
من المعروف أن كثيراً ممن يرفعون شعار الصرخة في مدن وقرى شمال الشمال، هم في الأصل ينتسبون إلى حزب المؤتمر، واحتشادهم مع الحركة الحوثية- اليوم- يأتي من باب الضغط على القوى الثورية كملجأ أخير أمام تعنت بعض هذه القوى المتنوعة!
هناك إيجابيات للرئيس السابق علي عبدالله صالح، ومن ينكر ذلك؛ فهو يفجر في خصومته، لكن صالح -اليوم- يمسك بممحاة ويمحو بها إيجابياته، عندما يتحالف مع أطراف لطالما قال إنها تستهدف مبادئ الدولة اليمنية (الجمهورية والوحدة)!!
في اعتقادي أن رغبة الانتقام التي يحملها صالح، لن تدوم طويلاً، خاصة إذا فهمت القوى التي ثارت عليه، أن الإستمرار في خصومته، وهو بعيد عن السلطة، ستجلب نتائج وخيمة.
يجب أن “يتصالح المتخاصمون في صنعاء” من أجل إنقاذ البلاد؛ وإلا فاقرأوا الفاتحة على هذا الوطن!!