الجزيرة برس – أعلن اليوم الأحد، 9 أكتوبر، عن مقتل قادة عسكريين وأمنيين، وكذا مسؤولين سياسيين، في الحادثة التي استهدفت الصالة الكبرى، جنوب العاصمة صنعاء، عصر أمس السبت. وبعد إعلان مقتل اللواء عبد القادر هلال، واللواء العامري، وآخرين، أعلن اليوم عن وفاة العميد الركن علي أحمد الذفيف، عضو اللجنة العسكرية للتهدئة والننسيق، قائد اللواء التاسع مشاه ميكا، وأحد أبرز القادة الموالين للانقلاب، متأثرا بإصابته في قصف صالة العزاء. كما أعلن اليوم الأحد، أن من ضمن القتلى، المفتش العام بوزارة الداخلية، المعين من قبل الحوثيين، اللواء الركن عمر بن حليس اليافعي، ونجله محمد، وكذا العميد عبد الله علي الجوفي، ركن تدريب قوات الأمن المركزي، ونجله هاني، والعقيد محمد بن محمد هلال، قائد الأمن المركزي بأمانة العاصمة، والعميد أحمد يحيى الشيخ، والمقدم حميد البشيري، من ضباط الأمن المركزي. ومن القتلى أيضا، العميد عبد الملك العرار، قائد اللواء الرابع حرس جمهوري، ونجله معاذ، إضافة إلى مقتل العميد علي الحمزي، قائد اللواء 63 حرس جمهوري. كما قتل في قصف الصالة الكبرى، العميد ركن جبر حسن الماوري، ركن عمليات المنطقة العسكرية السابعة، واللواء عبد الرحمن الجاكي، مدير دائرة الاستخبارات العسكرية سابقا، وأيضا، العميد حسين صالح زياد وعدد من أقاربه، وكذا العقيد عادل علي محمد نجاد، والعميد عبد الرحمن الكهالي، واللواء محمد ناصر العامري، وعدد من الضباط والقادة العسكريين. كما أعلنت مصادر مقربة من تحالف الانقلاب، أن من ضمن القتلى أيضا، الدكتور أمين محمد محي الدين، رئيس الجهاز المركزي للإحصاء السابق، وعضو لجنة العفو العام، بالمجلس السياسي التابع للانقلابيين، أستاذ الاقتصاد بجامعة صنعاء. وقتل أيضا، الدكتور عبد الله غالب المخلافي، رئيس الدائرة الاقتصادية بحزب المؤتمر الشعبي العام، وكيل وزارة المالية السابق. في حين لا تزال الأنباء متضاربة حول مصير كلا من اللواء الركن علي بن علي الجائفي، قائد قوات الحرس الجمهوري (الاحتياط)، واللواء حسين خيران، القائم بأعمال وزير الدفاع، ووزير الداخلية المكلف من قبل الانقلابيين، اللواء الركن جلال الرويشان، واللواء محمد يحيى الحاوري، قائد المنطقة العسكرية السادسة، واللواء عبد الرزاق المروني، قائد قوات الأمن المركزي، ومدير مكتب الرئيس المخلوع، محمد الرويشان، والشيخ أحمد صالح دويد رئيس مصلحة شؤون القبائل، والشيح مبارك المشن الزايدي، عضو المجلس السياسي الأعلى، وعدد آخر من القيادات العسكرية والمدنية.