الجزيرة برس- صنعاء-اعتبر الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام: إن البيان الصادر عن اللقاء المشترك بشأن مشروع قانون المصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية المحال من رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي إلى مجلس النواب وإدعائهم بأن المشروع المطروح لا يلبي أهوائهم هو دليل جديد على تنصل أحزاب المشترك عن التزاماتهم .
وقال سلطان البركاني: إن بيان المشترك يسير بنفس السياق المحموم للحملة التي يديرها الإصلاح ومحسن وياسين ضد الرئيس هادي والسعي لتعطيل الحوار الوطني .
وأضاف: إن ما يصنعونه باللجنة الفنية للحوار (الانسي وياسين) من تعطيل للحوار وقتل له قبل ميلاده وخرق للمبادرة والآلية وقرارات مجلس الأمن وإنكارهم للوحدة اليمنية في كل وثائق اللجنة وعدم استنادهم على مرجعية الوثائق الثلاث إنما هو عمل مبيت وإعاقة للحوار الوطني وعدم تنفيذ للمبادرة والآلية وقرارات مجلس الأمن .
مضيفاً :ولم يكتفوا بذلك بل يحاولون الإساءة لرئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي والنيل منه من خلال ما تكتبه وسائلهم الإعلامية أو الوسائل الحليفة لهم أو الدائرة في فلكهم أو أصواتهم النشاز التي تكتب عبر الوسائل المختلفة وعلمائهم الجدد الذين أطلوا علينا من خلال الكتابات عبر المواقع الالكترونية من أولئك الجهابذة الذين يحملون الرتب العسكرية وفي حياتهم لم يكتبوا جملة واحدة مفيدة بل كتب لهم وسمي باسمهم.
وأردف: وكل ذالك يندرج لإعاقة الحوار الوطني وتعطيل آلياته ورفض المبادرة والآلية وقرارات مجلس الأمن وقرارات الرئيس عبدربه منصور هادي التي لولاها لما صدرت كل هذه البيانات وذرفت كل تلك الدموع وكتبت وسائلهم الإعلامية كل قبيح ومسيء للرئيس هادي والوحدة واليمن ورجاله والأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي وبالذات المملكة العربية السعودية وأمين عام المجلس عبداللطيف الزياني ومملكة البحرين ومجلس الأمن وممثل الأمين العام للأمم المتحدة السيد جمال بن عمر .
متابعا:كل هذه الأعمال المجنونة لأن رئيس الجمهورية اتخذ قرارات تخدم الصالح العام وتمس بتلك القوات التي كان يعتبرها الإخوة في الإصلاح جناحهم العسكري ومليشياتهم المسلحة وقد جندوا فيها خلال العام الماضي عشرات الآلاف.
وقال البركاني: أما ياسين نعمان فحسبه أنه منذ تحالفه مع الإصلاح كان حريصاً على تدمير خصوم 94 ولا زال ولن يهدأ له بال ولن ينام له جفن إلا إذا رأى عبدربه منصور وعلي عبدالله صالح وعلي محسن الأحمر وبيت الأحمر والإصلاح وقيادته مجندلين بالشوارع وقد احتربوا حرباً طاحنة عند ذلك سيسجد لله حمداً وشكرا أنه حقق ما يريد وأن تحالفه مع فقهاء الإصلاح قد أدى ثماره وأنه قد انتقم للحزب الاشتراكي ولنفسه وليت أولئك يعلمون أن ياسين سيجرجرهم بل وقد فعل وهو الراغب في الانتقام والحريص عليه.
وقال الأمين العام المساعد: وعلى أولئك الذين يعيقون العملية السلمية ويعطلون الحوار تارة بوضع الشروط وتارة باسم كلمة حق يراد بها باطل في موضوع الجنوب- مع أننا جميعاً حريصون على حل القضية الجنوبية حلاً عادلاً وأن ينصف الجنوب من أولئك الذين قتلوه وسحلوه منذ العام 67 حتى العام 2013م- وأن المصالحة والعدالة الانتقالية لا تتحقق دونما إنصاف للجنوب والشعب اليمني كله من كل قتلته في كل الأزمنة والأوقات.
وأردف البركاني:إن مشروع قانون المصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية الذي إحيل إلى مجلس النواب قبل أوانه كونه مخرج من مخرجات الحوار كان استجابة لهذه الأصوات الناعقة التي تصدر بيانات رفض وتعيش خارج سياق الموضوعية وتجافي الحقيقة بكل تصرفاتها.
وقال :إننا ننصح الانسي وياسين أن ينشغلوا بلجنة الخمسين ألف صباحاً وخمسة وعشرين ألف بعد الظهر خيراً لهم من أن ينشغلوا بالقضايا الأخرى وأن يطيلوا أمد اللجنة الفنية وما أروعهم لو أضافوا اجتماعا في الليل بمائة ألف ريال وهكذا تستمر اللجنة الفنية للحوار عابثة بالحوار والياته وبما تصنعه اليوم من اجتهادات خاطئة بحق الشباب والمرأة ومنظمات المجتمع المدني وما توجهه للوطن من سهام مسمومة ومحاولة إثقال كاهل الرئيس هادي بتبعات وأعباء وإقحامه بما لا ناقة له ولا جمل فيه وإنما يسعى المخرجين ياسين والانسى إلى حشره وتدمير الوطن والقضاء على كل أمل بالحوار والتوافق والعملية السياسية السلمية التي تراضى عليها الجميع وباركها العالم.
وتابع: وسنسمع كل يوم بيانات وكتابات وتصريحات وتسريبات لكننا في المؤتمر قد صارت لدينا مناعة منها ولم نعد نأبه بها فكثير ما كتب ضدنا وكثير ما اتهمنا وكثير ما تطاول الأقزام حتى وصلنا إلى قناعة أن كثيراً من الكلاب تنبح لكنها لا تعظ ولذلك لم نعد نتألم مما يكتب أو نشعر بأي أذى أو يلين لنا قناة أو يهتز لنا شعرة (ياجبل ما يهزك ريح).
وأردف الأمين العام المساعد للمؤتمر: لكننا لن نسمح لأولئك المتأمرين بإعاقة العملية السلمية وتعطيل الحوار أو الإساءة لرئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي أو محاولة توجيه السهام إليه أو الرفض لقراراته أو العبث بها والتحايل عليها أو الخروج عن المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية أو أن يعتقد الإخوة في الإصلاح أن علي محسن صنماً يعبد لا يجوز المساس به وهو الذي صار جزاءً من الماضي ولم يعد له مكان حاضرا ولا مستقبلا فمكانه التقاعد وليس غيره.
وأضاف:إن كرم رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي هو الذي أبقى محسن حتى هذه اللحظة وإلا فإن طريق بناء الدولة الحديثة هي تطبيق القوانين بإحالة علي محسن إلى التقاعد فوراً مع كل أقرانه من الضباط الذي أكل عليهم الدهر وشرب وعاثوا ولاثوا بالوطن كما يعبث الذئب الضاري بالأغنام السائبة.
وختاماً نقول لمصدري البيان: كفاكم عبثاً فقد اهلكتم اليمن ودمرتموها سواء من خلال العنف والتدمير أو من خلال ما تصنعونه في اللجنة الفنية للحوار أو ما يسمى بحكومة التوافق التي ستوصلنا إلى الكارثة خلال أشهر بما تمارسه من فساد وعبث وهدم لكل ماهو ايجابي وتسييس للوظيفة العامة وإعطائها لغير مستحقيها ممن ينطبق عليهم القانون.. كفى كفى كفى عبثاً.
المؤتمر نت