الجزيرة بر س- متابعات-رفض الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح,عبد الوهاب الآنسي التسليم بما يطرح عن أن الأحداث المضطربة وأعمال القتل والتخريب في جنوب اليمن بأنها معركة بين حزبه “والحراك الجنوبي”.
واتهم الآنسي الرئيس السابق/ علي عبدالله صالح وعلي سالم البيض, بوقوفهما وراء الأحداث وعمليات القتل التي استهدفت نشطاء “الحراك الجنوبي” بمدينة عدن بتاريخ 21 فبراير الجاري, الذكرى الأولى لتنصيب الرئيس/ عبدربه منصور هادي رئيساً للبلاد.
ونفى الآنسي ـ في تصريح خاص لـ “السياسة” الكويتية ـ الاتهامات الموجهة إلى حزبه بأنه وراء عمليات القتل التي استهدفت ناشطي “الحراك”.
وأضاف “في يوم 21 فبراير كان هناك احتفال والسلطات هي التي هيأت له وشاركنا فيه كغيرنا من المواطنين الذين عبروا عن رأيهم احتفالاً بيوم نقل السلطة الذي نعتبره من أهم أهداف الثورة التي كان شعارها الأساس “الشعب يريد إسقاط النظام” وتم إسقاط النظام بطريقة سلمية حضارية لا تزال حديث السياسيين في العالم العربي وفي غيره, وما حدث أن العناصر التي قامت بعمليات الفوضى ممن يسمون أنفسهم من الحراك ربما يكونوا مندسين بتنسيق معروف وواضح بين الحراك الذي يديره علي سالم البيض وبين الرئيس السابق علي عبدالله صالح وأنصاره, والبيض قد تكلم عن هذا التنسيق بوضوح وقال أنا أتلقى عوناً من إيران لأحرر شعبي, هذا حسب كلامه, وهذه المسألة في غاية الوضوح”.