الامم المتحدة تعتزم الدعوة لمؤتمر حوار يمني في جنيف
الجمعة 26 رجب 1436ﻫ 15-5-2015م

 

الجزيرة برس- متابعات -اعلن المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوغريك عن عزم الامين العام للأمم المتحدة السيد بان كي مون الدعوة إلى عقد مؤتمر لأطراف الأزمة اليمنية “في دولة ثالثة” غير السعودية واليمن. 


وردا على سؤال صحفي بخصوص ماهية “الدولة الثالثة” التي قد يعقد فيها اجتماع الحوار اليمني، قال دوغريك: “في الواقع إن جينيف احتضنت مرارا جولات من المفاوضات المتعددة الأطراف، لكن عندما نكون مستعدين للإعلان عن اسم مكان انعقاد المؤتمر، فسوف نخبركم به في الحال”. 

وحول تصاعد حدة التوتر بين السعودية وإيران على خلفية ارسال مساعدات انسانية إلى اليمن دون إذن مسبق، قال المتحدث: “لقد كانت إيران من بين الدول التي عرضت تقديم مساهمات إنسانية إلى اليمن، وقد وافقنا على ذلك هنا في الأمم المتحدة، لكن المساعدات الإنسانية سيكون لها تأثير فعال في حالة التنسيق مع المنظمة الدولية”. 

وأشار المتحدث الرسمي إلى حدوث خروقات في الهدنة الإنسانية التي دخلت حيز السريان في اليمن اعتبارا من مساء أمس الأول الثلاثاء، وقال للصحفييين وفقا لما اوردته وكالة انباء الاناضول: “رسالتنا إلى جميع أطراف الأزمة هى ضرورة التنفيذ الكامل للهدنة حتى يتسنى لنا تقديم المساعدات الإنسانية”. 

وكان كيل الامين العام المبعوث الخاص للامين العام للأمم المتحدة إلى اليمن السيد اسماعيل ولد الشيخ أحمد غادر امس صنعاء، بعد زيارته التي استمرت 72 ساعة.

وكان الامين العام للمؤتمر الشعبي العام الاستاذ عارف عوض الزوكا ومعه قيادات المؤتمر التقوا بوكيل الامين العام المبعوث الخاص للامين العام للأمم المتحدة الى اليمن السيد اسماعيل ولد الشيخ احمد .

وأكد الامين العام للمؤتمر الشعبي العام الاستاذ عارف الزوكا استعداد المؤتمر تقديم دعمه الكامل لإنجاح مهمة المبعوث الاممي من اجل ايقاف العدوان ورفع الحصار والعودة لاستئناف الحوار السياسي برعاية الامم المتحدة .

و ناقش اللقاء التحضيرات الجارية لمؤتمر الحوار اليمني اليمني في جنيف برعاية الامم المتحدة والترتيبات اللازمة لذلك .

وقد ابدى المبعوث الاممي استعداده لبذل كافة الجهود لالتئام اليمنيين على طاولة الحوار في القريب العاجل .

وأكد ولد الشيخ ان الامم المتحدة حريصة على دور المؤتمر الشعبي العام باعتباره اكبر الاحزاب اليمنية وأكثرها خبرة وديناميكة وكونه حزب وسطي يراهن على دوره في المرحلة القادمة مع بقية الاحزاب الاخرى .

وذكرت المصادر، أنه من المقرر أن يقدم السيد ولد الشيخ الأحمد، إحاطته إلى مجلس الأمن خلال جلسته القادمة عن الأوضاع الإنسانية، حيث سيقدم تقريراً مفصلاً عن لقاءاته التي أجراها مع الأطراف السياسية في اليمن، حول نقل الحوار إلى العاصمة السويسرية “جنيف”.