الجزيرة برس- أكد الحزب الاشتراكي اليمني رفضه المطلق لقمع الاحتجاجات السلمية من قبل السلطات الأمنية والعسكرية .
ودعا مسؤول رفيع في الأمانة العامة للحزب السلطات إلى “التوقف فوراً عن هذا النهج”، مؤكدا أن الاحتجاجات السلمية حق أصيل للمواطنين، ووسيلة مشروعة كفلها الدستور والقانون وكل المواثيق الدولية التي صادقت عليها اليمن .
وأضاف: إن المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية أكدت على حق الاحتجاج السلمي، “الذي لا ينبغي الانتقاص منه من أي جهة “.
وقال: “إن قمع الاحتجاجات السلمية يصادر حق المواطنين في التعبير عن مطالبهم وحقوقهم، ويسد أمام المجتمع طرق التغيير السلمي، وهو أمر لا يمكن القبول به “.
وتعرضت اعتصامات سلمية خلال أيام مضت لممارسات أمنية وعسكرية قمعية .
وفرق جنود اعتصاما نظمه يوم الثلاثاء الماضي نشطاء بالقرب من منزل رئيس الجمهورية في شارع الستين، كما اعتدوا على أحد المعتصمين بالضرب .
وأفادت بلاغات متطابقة ونشطاء أن جنوداً يتولون تأمين المنطقة المحيطة بمنزل رئيس الجمهورية اعتدوا بالضرب على الناشط الدكتور عبدالمعين فخري الأصبحي في أثناء تفريقهم بالقوة اعتصاماً ينظمه نشطاء بالقرب من منزل الرئيس بعد أن فرقت قوات أمنية اعتصاماً لهم أمام دار الرئاسة قبل أسبوع .
كانت قوى الأمن قد فرقت بالقوة اعتصاماً أمام دار الرئاسة لمسيرة الحياة الثانية القادمة من تعز إحياء للذكرى السنوية الأولى لمسيرة مماثلة مما تسبب في سقوط جرحى، أحدهم مازال يرقد في المستشفى .
ويطالب نشطاء مسيرة الحياة المعتصمون قرب منزل الرئيس عبدربه منصور هادي بإقالة قادة الحرس الجمهوري والفرقة الأولى وجهاز الأمن السياسي وعدم إعادة تعيينهم في مواقع عسكرية أو أمنية وكذا إعلان يوم 11 فبراير يوماً وطنياً وتشكيل هيئة وطنية للعناية بعائلات شهداء وجرحى الانتفاضة الشعبية السلمية .
وقال بلاغ للنشطاء الذين أطلقوا على أنفسهم “شباب الإرادة المستقلة” إن الناشط الأصبحي تعرض لانتهاك صارخ في إطار اعتداءات مستمرة عليهم .
وأضاف يخاطب أنصار الثورة السلمية “كنتم ضمير هذا الشعب وعليكم تقع مسؤولية تحقيق مطالبه المشروعة انتصاراً للتضحيات التي قدمها شباب الثورة السلمية الأحرار ولن يتحقق لكم ذلك إلا بتصديكم لكافة الأعمال والإجراءات التي تُمارس اليوم من قبل من يدعون انتماءهم للثورة ويتناقضون امام قيمها ونبل أهدافها “.
الاشتراكي نت |