وأكد الإبراهيمي، ضرورة أن يساهم كل من يفكر بسوريا، في إيقاف الاشتباكات بين قوات المعارضة والنظام، مشيرا أن الأولوية هي لوقف العنف والفوضى في سوريا، جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك في موسكو، عقب لقائه سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي.
ولفت الإبراهيمي إلى تطابق رأيه مع لافروف، بشأن الإستناد إلى اتفاقية جنيف لحل الأزمة السورية، مذكرا بامتداد الإشتباكات إلى دمشق التي يعيشها فيها نحو 5 ملايين شخص، وأنه في حال بدء انتشار الذعر والفوضى في المدينة، فإن الناس سيلجأون إلى لبنان والأردن، اللتان ليس بمقدورهما استقبال مئات الآلاف من اللاجئين.
واضاف الإبراهيمي أن اتفاقية جنيف تعد نجاحا هاما، وتشكل أرضية لمواصلة المرحلة السياسية لحل الأزمة السورية، مشيرا إلى إمكانية إجراء تعديلات صغيرة على الإتفاقية.
الاناضول