الجزيرة برس -من جولاديس فوش-أوسلو (رويترز) – قال مسؤول كبير بالأمم المتحدة يوم الأربعاء قبيل حملة جديدة لجمع الأموال إن ما يربو على سبعة ملايين شخص يواجهون خطر المجاعة في المنطقة المضطربة بشمال شرق نيجيريا وحول بحيرة تشاد.
والمجاعة مستمرة منذ العام الماضي في مناطق بنيجيريا حيث تواجه الحكومة تمردا لجماعة بوكو حرام منذ سبع سنوات.
ويهدف مؤتمر دولي للمانحين يقام في أوسلو يوم الجمعة إلى جمع جزء من 1.5 مليار دولار تقول الأمم المتحدة إنها لازمة لمواجهة انعدام شديد للأمن الغذائي في المنطقة هذا العام.
وقال توبي لانزر منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في منطقة الساحل الأفريقي لرويترز “يعيشون على حافة الخطر ويحصلون بشق الأنفس على وجبة واحدة يوميا… قلقي الأكبر اليوم هو المجاعة.”
وفي وقت سابق هذا الأسبوع قالت الأمم المتحدة إن 1.4 مليون طفل عرضة لخطر “الموت الوشيك” بسبب المجاعة في نيجيريا وجنوب السودان والصومال واليمن.
وقال لانزر إنه يخشى أن يمنع تمرد بوكو حرام المزارعين من زراعة محاصيلهم بعد أن فاتتهم مواسم الزراعة الثلاثة الأخيرة وإنه يخشى أيضا زيادة عدد الأرواح المعرضة للخطر. وعبر أيضا عن مخاوفه من أن موسم المطر المقبل قد يسبب أضرارا للأشخاص المعرضين للخطر.
وقال لانزر “يموت الجوعى بدون مأوى عندما يسقط المطر.”
وأضاف أن هناك حاجة لاستجابة إنسانية تتجاوز الغذاء لتشمل الحبوب والأدوات وشباك الصيد.
وأوضح أنه يأمل في الحصول على تعهدات بإجمالي 500 مليون دولار بنهاية شهر فبراير شباط بما في ذلك خلال مؤتمر المانحين هذا الأسبوع.
وقال لانزر الذي عمل أيضا في جنوب السودان ودارفور والشيشان إن من الصعب تقدير عدد الأشخاص المعرضين لخطر الوفاة بسبب الجوع خلال الأشهر القليلة المقبلة