الجزيرة برس – مقديشو (رويترز) – قال مسؤول في مستشفى محلي بالصومال يوم الأحد إن عدد قتلى تفجيرين يشتبه في أنهما انتحاريان مدينة بيدوة بجنوب البلاد يوم السبت ارتفع إلى 20 قتيلا.
وقال عبد الفتاح حاشي المدير العام لمستشفى بيدوة للصحفيين يوم الأحد ”استقبلنا 20 جثة ونحو 40 مصابا إثر تفجيري أمس“.
وأعلنت حركة الشباب الإسلامية المتشددة المرتبطة بتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن التفجيرين. وتريد الحركة الإطاحة بالحكومة المركزية المدعومة من الغرب في الصومال وفرض حكم يستند إلى تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية.
وقال ضابط شرطة في المدينة لرويترز يوم السبت ”شخصان يشتبه بأنهما انتحاريان فجرا نفسيهما داخل مطعمين في بيدوة“.
وذكر سكان في بيدوة لرويترز أنهم سمعوا دوي انفجارين مساء السبت أعقبهما تصاعد أعمدة دخان كثيف.
وقال عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم العمليات العسكرية في الحركة لرويترز إنهم استهدفوا المطعمين لأن القوات الحكومية تتردد عليهما.
ووقع التفجيران بعد ضربة جوية أمريكية ضد متشددي الحركة في منطقة هاراديري بإقليم جلمدج.
وقالت القيادة الأفريقية للجيش الأمريكي يوم السبت إنها ما زالت تقيم أثر هذه الضربة الجوية التي نفذت يوم الجمعة بالتعاون مع الجيش الصومالي.
ويعاني الصومال العنف وغياب القانون منذ بداية التسعينيات بعد الإطاحة بالديكتاتور محمد سياد بري.