اختيار الشيخ ناصرعبدالله الذرحاني شيخاً لقبيلة الذراحن بالضالع
الأحد 2 رجب 1434ﻫ 12-5-2013م

 

الجزيرة برس- خاص – مدينة الملوك – جبن – الضالع – أعلن مصدر قبلي في اوساط قبيلة الذراحن الحميرية في مدينة الملوك مركز مديرية جبن عاصمة اليمن السياسية في عهد الدولة الطاهرية ان عقال وأعيان وأبناء قبيلة الذراحن أجمعوا على أختيار الشيخ ناصر عبدالله أحمد محمد طاهر الذرحاني شيخاً للقبيلة خلفاً للشيخ الراحل المرحوم محمد صالح شريان الذرحاني

وقال المصدر في تصريح لشبكة الجزيرة برس ان اعيان ووجهاء وعقال وافراد قبيلة الذراحن اجتمعوا الجمعة الماضية 10 مايو 2013م في منزل المرحوم الحاج عبدالله موسى الحبابي قردع الذرحاني بحضور جميع ممثلين واعيان فخايذ القبيلة ووافقوا على قرار الاعيان بشأن تزكية وأختيار الشيخ ناصر الذرحاني شيخاً لقبيلة الذراحن في منطقة جبن ولقي القرار تأييد كبير من ابناء القبيلة المغتربين في امريكا والخليج

واوضح المصدر ان قرار أعيان وافراد القبيلة في أختيار شيخ القبيلة كان بموجب القاعدة المتبعة والمتعارف عليها والمستمرة من عهد الاباء والاجداد وبموجب الاتفاقيات والوثائق التاريخية بين ابناء قبيلة الذراحن منذ مئات السنيين والى يومنا هذا خلفاً عن سلف والتي تحرم توريث منصب شيخ القبيلة

واكد المصدر لموقع الجزيرة برس ان المشيخ ليس مؤسس او محصور لاسره او فخيذه من فخايذ الذراحن على الاطلاق وليس لاحد فضل على الاخر وان المشيخ لمن اختاروه الاعيان واجمعوا عليه من أبناء القبيلة بحسب القاعدة المستمرة التاريخية

وقبيلة الذراحن الحميرية اكبر قبائل مديرية جبن في الضالع وسط اليمن ويعود اصول ملوك وامراء وسلاطين الدولة الطاهرية بني طاهر الى قبائل الذراحن في مدينة الملوك وتؤكد الكتب التاريخية والنقوش الحميرية القديمة بخط المسند ان قبائل الذراحن الحميرية سكنوا مناطق جبن ويافع وسرو حمير وحاشد وهمدان ومناطق يمنية اخرى منذ الاف السنيين وتتفرع قبائل الذراحن في مديرية جبن الى ثلاث قبائل تاريخية قبيلة “الذراحن” وقبيلة بني “عبد الرب” الذرحاني وقبيلة بني “إسحاق” الذرحاني ولكل قبيلة شيوخها وأعيانها منذ مئات السنيين  

وتكثر في مدينة الملوك عاصمة اليمن السياسية في عهد الدولة الطاهرية والمقرانة ومختلف عزل وقرى مديرية جبن تكثر المعالم الاثرية والتاريخية مثل القصور والحفريات القديمة والحصون والمدرجات والقلاع والحفريات الصخرية الحميرية وابرزها مدافن وخزانات بأشكال ومواصفات هندسية عظيمة منحوته ومحفورة في الجبال والسدود تستخدم في تخزين وحفظ المياه والحبوب والممتلكات والمصلحة العامة ،

كما توجد بها عدد من المساجد والمدارس الاسلامية الحضارية التاريخية التي تعود لفترة الدولة الطاهرية وقبلها ابرزها مسجد ومدرسة المنصورية “العامرية” وجامع داود “الجامع الكبير” وكذالك كثرة المقابر القديمة والكبيرة ابرزها مقبرة الطاهريين في وسط المدينة وفيها قبور عدد من أمراء وشيوخ بني طاهر مثل الظافر علي بن طاهر والشيخ طاهر معوضة الذرحاني.

المصدر – الجزيرة برس