الثلاثاء 19 ربيع الثاني 1438ﻫ 17-1-2017م
الجزيرة برس- خاص – ودعت الجالية اليمنية الامريكية واحد من كبار الناشطين في خدمة الجالية المرحوم الفقيد الحاج سالم محمد موسى المكلاني وقد شيع جثمانه الى مثواه الاخير الجمعة الماضية بالمقبرة الاسلامية في ديكس ديربورن رحمه الله واسكنه فسيح جناته
وقد كتب الاستاذ علي بلعيد المكلاني ابو ظافر قصيدة مرثية في وفاة زميله وقال ودعـك يا صديقي يا رفـيـق المراحل ++ ودعـك بعد ذلحين لن ارى الحـاج سالم
مرثاة بوفات الأخ ، الصديق ، الزميل الحاج سالم محمد موسى المكلاني .
قال ابـو ظافر النـوم طار والليل طايل
والمطارق بـراسي مثل شـغـل المناجم
هاجسي نظِم ابيات في عجل امرعاجل
خُط باللـون لسـود خطها عا القـوايـم
خُـط مـرثاة للأخ الفـقـيـد المناضـل
اخ لـم تـولد أمي للـوطن كـان خـادم
آح من عـلـم فاجع هـز كـل المفاصل
علم قالـوا صديقي في الكفن صار نايم
قد تأثرت منـه مثل صـوب الـجـرامل
آح يالمـوت منك ليش شليت سـالـم
ليت يالمـوت شليت صانعين المشـاكل
والسبب بالمآسـي و ارتكـاب الجـرائم
لـكـن الحـمـد لله حـي قيـوم فاصل
بـيـده الخيـر والشـر والفـرح والـمـآتـم
لأ حـذر من قـدر والمـوت ما با يجامل
عند ما يحـكـم الله حـكـم نافـذ وحاسـم
مـنـذ كنا صغـارا دائـمـاً والتـواصـل
بـيـن سالـم وبـيـني ما انقطع ضل دائم
والشعيب الـبـدايـة في نضال المناضـل
سـاهـم الجـيـد بالثـورة ودعـم المـقـاوم
كـلمـتـه وسـط مكـلآن مثل حب السنابل
لاذرى يحصد الخير في جميع المـواسم
والـقـبـيـلي قـبـيـلي من خـيـار الـقـبـائـل
يـرفعوا الـراس وقت السلم ولا التصادم
ولتقـيـنا ب متشغن بين عـامـل وعـامـل
كل واحـد بمصنع والـعـمـل كـان لازم
واشتركنا جـمـيـعـاً باللـقـاء والـمـحافـل
في النشاط لجتماعي كان اكبـر مساهـم
كان جنبي مشارك بالنشاط خيـر فاعـل
في جميع المـواقف مـوقفـه كان صارم
كان صدقي ووافي متزن شخص عاقل
سـمـعـته مثلما ريـح الشقـر والحماحـم
قـد قـضـى كـل عـمـره بالعطآت حـافـل
في اليمن في مـريكن في قـلوب الأوادم
فـوق خمسـيـن عـامٌ للـمـهـمـات حامـل
هـم أرضـه وهـم الجـالـيـة والـمـظالـم
والصناديق واكسس لا قضاياء العـوائل
والعمل لنـتـخـابي لـلـديـمـقـراط داعـم
هم شغلـه وهـم الـجـمـعـيـة والـمشـاغـل
وارتـبـاطـه بيا بـا كـل يـومٌ مـداوم
نلـتـقي وسـط يا با مـقـعـده لي مقـابل
كـل يـوما نـنـاقـش هـمـنـا واللـوازم
نـتـفـق نـخـتـلـف بالحكي طالـع ونازل
بالطـرق والـوسائل والـهـدف كان قائم
والحريص ما وجدتُ مثل حرصه مماثل
بالـمـلـف والـوثائق كان عـارف وفاهـم
كـم سـرينا وسـرنا كـم حضـرنا مقايل
هرجة القات لوضاع والكلام عا الملاحم
جـالـيـة والإدارة تـفـتـفـد خيـر راجـل
كان قائـد اداري للغـلـط ما يسـاوم
هيـئـة المدرسة ذي كنت فيها تواصل
والتلاميـذ يدعون يـرحمك رب راحـم
ودعـك يا زميلي يا رفـيـق الـمـراحل
ودعك بعد ذلحين لن ارى الحاج سالم
كـل ما راح واحـد من رعـيـل الأوائل
صعب تلقى بديـلـه بالـقـيـم والتـلاحـم
ذكـرياتك بقلبي ستضل كا المشـاعـل
صـورتك في خيالي والأثـر والمعالم
تعـزيـة لأم لـولاد خـلهـا صار راحـل
اظـلم البيت بعـده حسـها صار هايـم
خُص نصرٌ وفتاح من حدث كا الزلزل
خُص بسام وفضلٌ ذي على الأب نادم
والأقارب ولصحاب بالمهاجـر وداخـل
وأهـل مكلآن بيت الجـيـد بيت الأكارم
رحمـة الله تغـشـاه قـول يا كـل قائـل
يستحق سالم الخير قد عرف بالتراحم
ربنا يـسـكـنـه في خير وعـلأ المنازل
جـنـة الخُلد والحـور حاليات المباسـم
والهم الصبر يارب أسرته صبر شامل
بـدل الحـزن يا رب بالسـلى والـنعـايـم
خـتـم لقـوال صلوا عـد طـش الهـمـايـل
عا النبي خيـر قائد والرسـول المسـالـم
مع تحـيـات قلـبـي المجـروح , ابـو ظافـر علي بـلعـيـــد
13, يناير, 20177, ديـربـورن متـشـغـن الـولايات المتحـدة الأمريكـيـة .
