الجزيرة برس- متفرقات – عندما كانت تشاريتي لي في السادسة من عمرها، أطلقت والدتها النار على والدها فأردته قتيلا في منزلها بولاية تكساس الأمريكية ثم بُرّئت في وقت لاحق.
وعندما كانت لي في سن المراهقة، كانت تقدم مستويات جيدة في دراستها وفي مجال الرياضة، لكنها كانت تعاني من مشكلات في الصحة العقلية وأدمنت المخدرات.
وعندما بلغت الثامنة عشرة من عمرها، طلبت لي المساعدة وتمكنت من الإقلاع عن الإدمان، والتحقت بالجامعة لدراسة علم البيئة البشرية، الذي يهتم بدراسة كيفية تعامل الناس مع البيئة المحيطة بهم.
وتقول تشاريتي: “منذ أن وعيت على الحياة وأنا مفتونة بالرغبة في معرفة الأسباب التي تجعل الناس يتصرفون بهذه الطريقة. أحب أن أعرف ما الذي يُحرك الناس.”
لكن هذا ليس مجرد موضوع تدرسه تشاريتي، لكنه شيء تعيشه كل يوم بسبب ابنها باريس.