الجزيرة برس- العربية نت -أفادت شبكة أخبار الشام بوقوع انفجار ضخم صباح اليوم في العاصمة السورية، ولم تعرف بعد طبيعة الانفجار، وقالت شبكة شام الإخبارية إنه تم تفجير بناء فيه قوات أمن تابعة للنظام في معضمية الشام بريف دمشق، فيما وثقت لجان التنسيق مقتل مئة واثنين وثلاثين شخصا في عموم المدن السورية.
وأرجأ الائتلاف الوطني السوري عملية تشكيل حكومة مؤقتة إلى ما بعد الحصول على ضمانات بدعهما والاعتراف بها، وذلك بعد دراسة اقتراحات ومداولات تقرر بعدها تشكيل لجنة لإجراء المشاورات مع قوى الثورة والمعارضة والجيش الحر والدول الصديقة والشقيقة، لاستكشاف الآراء حول تشكيل الحكومة المؤقتة، وتعد اللجنة تقريرها خلال عشرة أيام وتقدمه للهيئة العامة لمناقشته واتخاذ القرار المناسب، وتتكون اللجنة من ستة أشخاص؛ هم جورج صبرة، ومعاذ الخطيب، وأحمد سيد يوسف، وبرهان غليون، وأحمد عاصي الجربا، ومصطفي الصباغ.
وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إن زعماء المعارضة السورية سيلتقون في باريس هذا الشهر، وجدد فابيوس مطالبته برحيل الأسد في وقتٍ تستمر فيه اجتماعاتُ المعارضة السورية في اسطنبول لاختيار حكومة المنفى.
الصورة تبدو متشابهة بين ميادين القتال في سوريا التي تشهد تصعيدا مستمرا وبين الاتصالات في الأروقة السياسية الباحثة عن حلول تنهي النزاع الدموي.
ائتلاف المعارضة طالب المجتمع الدولي بضرورة توفير الدعم خلال اجتماعاته المنعقدة في اسطنبول لاختيار حكومة سورية في المنفى.
ووسط تصاعد التصريحات بضرورة تنحي الأسد، تدخل طهران بخطها الأحمر لردع المطالبين برحيله وتنذر، بلهجة غير مسبوقة على لسان علي أكبر ولايتي المرشح المحتمل للمنافسة على منصب الرئاسة الإيرانية المقبل، تنذر بأن بشار الأسد خط أحمر بالنسبة لإيران.