الجزيرة برس- صنعاء -عبدالله السامعي وعبدالله أحمد حسن – اختتم المكتب التنفيذي للإصلاح بمحافظة صنعاء اليوم الخميس مهرجاناته الاحتفالية بمناسبة الذكرى الثانية لثورة 11 فبراير بعد خمسة أيام من الاحتفالات,داعيا في الختام الجميع إلى مد الشراكة والتعاون لما فيه مصلحة اليمن.

فقد احتشد آلاف الثوار اليوم في مناخة بحراز احتفاء بالذكرى الثانية لثورة 11فبراير وتوافدت الحشود من صعفان ومناخة منذ الصباح إلى ساحة المهرجان الذي نضمه إصلاح حراز بمناخة .

وقال الشيخ طه مسعود في كلمة الإصلاح إن ثورتي سبتمبر وأكتوبر قامتا ضد حكم الأسرة والاستبداد والاستعمار ليعود حكم الأسرة بعدها في نظام جمهوري ، وجاءت ثورة فبراير لتقضي على الحكم العائلي دون رجعة .

وأشاد مسعود بمنطقتي مناخة وصعفان لدورهما في الثورة والتحاقهما بركب الثورة في وقت مبكر مشيراً إلى التكتلات والائتلافات الشبابية التي كونها أبناء مناخة وصعفان في ساحة التغيير بصنعاء .

وتعهد مسعود ان الاصلاح لن يتخلى عن الثورة حتى ينال الوطن كامل حريته وكرامته مضيفاً ان الحوار الوطني هو الحل الأنسب لكل قضايا الوطن ومطالباً بحل عادل للقضية الجنوبية تحت سقف الوحدة .

وقال جرحى الثورة في حراز انهم نزلوا إلى الساحات حاملين آمالهم وآمال الأجيال من بعدهم مبدين استعدادهم للتضحية بأرواحهم في سبيل الوطن ومؤكدين ان عجلة التغيير دارت ولن ترجع للوراء وعلى الحكومة والرئيس أن يقدموا أكثر لجرحى الثورة وأسر الشهداء الذين أخرجوا الوطن مما كان فيه .

من جهة أخرى شكر الشيخ ربيش العليي ثوار حراز على التضحيات التي قدموها في الثورة مؤكداً وقوفه إلى جانبهم في حل مشاكلهم وموجهاً رسالته إلى الحكومة اننا جميعاً ماضون لتحقيق كل أهداف ثورة 11فبراير .

وأكد الشيخ عبدالحكيم الغيلي في كلمة التكتلات ان ثورة فبراير جاءت لإنهاء مشروع التوريث وليس لإقصاء أحد من السلطة بل ليكون أصحاب الكفاءات والخبرات في الأماكن التي يجب أن يكونوا فيها داعياً القوى السياسية إلى الانخراط في الحوار الوطني الذي يمثل حلاً لكل مشاكل الوطن .

وأدان الأستاذ محمد الغيلي رئيس الدائرة الاجتماعية للاصلاح في صنعاء ما تقوم به بعض القوى في الخارج من زعزعة لأمن واستقرار اليمن بدلاً عن دعم نهضته ومطالباً الرئيس والحكومة بإيجاد الحلول المناسبة لكل القضايا الشائكة في الوطن .

من جانبه شدد النائب علي العنسي على ضرورة تحقيق أهداف الثورة موجهاً رسالته إلى رئيس الجمهورية ان رسالته إلى الشباب وصلت وعليه أن يسعى لتحقيق أهداف الثورة وسنقف جميعاً إلى جانبه ومعلناً للجميع ان الاصلاح لن يكون بديلاً لأحد بل شريكاً للجميع ويده كانت ومازالت ممدودة لكل القوى السياسية من أجل مصلحة الوطن والمواطنين .

ودعا العنسي حزب المؤتمر إلى الوقوف مع بقية القوى السياسية لأن عهد الإقصاء ولى والإصلاح يؤمن بمبدأ الشراكة الوطنية ومؤتمر الحوار الوطني سيمضي باليمن إلى الأمام .

وأقام التجمع اليمني للإصلاح مديريه ( نهم ) محافظه صنعاء اليوم الخميس حفلا جماهيريا حاشدا حضره وكيل محافظه صنعاء عايض ناصر عصدان  ومدير المنطقة الأولى العقيد عبده محمد السياغي ومدير المديرية ضيف الله المطري ومدير امن  المديرية فيصل الأعوج وعدد من مشائخ ووجها مديريه نهم .

وقال مبخوت المبخوتي في كلمته ان الإصلاح بكل قواعده المرابطة وقياداته المناضلة كان في مقدمه الصفوف في كل الميادين سواء في ثوره 11فبراير 2011م اوالثوره ضد الامامه التي قادها الشهيد محمد محمود الزبيري وكذا ثوره أكتوبر ا مشير إلى أن تاريخ الإصلاح في النضال في السابق واستمراره في المستقبل حتى تحقيق كافه أهداف الثورة وحتى يسود العدل والمساواه في ربوع الوطن .

وأشار المبخوتي إلى مايقدمه الإصلاح من تنازلات في المجال السياسي في الاتفاقيات والمفاوضات في المسار السياسي لثوره 11من فبراير ليس من ضعف ولكن حرصا على دماء اليمنيين وحفاظا على امن اليمن واستقراه ووحدته .

وخلال الحفل ألقى قائد على الزتري كلمه تكتل ومشائخ ابناء نهم مطالبا رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي وحكومة الوفاق الى ضرورة العمل من اجل استكمال أهداف الثورة وهيكله الجيش والأمن ومعالجه الجرحى وتعويض المتضررين الذين مازالوا مهملين حتى اليوم وإيصال الخدمات ألعامه للمديرية .

كما دعا الزتري أبناء اليمن إلى التآخي ونبذ العنف والتطرف والعمل من اجل اليمن وأمنه والوقوف صفا واحد ضد من يريد إقلاق السلم الاجتماعي او الاعتداء على مصالح الشعب وكل من يريد الفرقة والاختلاف .

ودعا الزتري أبناء قبيلة نهم إلى التعاون على الاخوه ومحاربه الظواهر السلبية والعادات المقيتة من قطع للطرقات والكهرباء .

وطالب أبناء نهم رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق إلى سرعه إنزال لجان لحصر الإضرار في المديرية وتعويض المتضررين وإدماج الثوار في ماسستي الأمن والجيش وتوفير الخدمات الضرورية للمديرية وبسط هيبة ألدوله التي أهدرها النظام السبق والوقوف بحزم إمام المخربين وتقديمهم للعدالة .

كما طالبو حكومة الوفاق بوقف استيراد بعض المنتجات الزراعية التي تضر بالمزارع المحلي وتخفيض الديزل وتفعيل ألرقابه ووقف الفساد من جميع مووسسات ألدوله .

وفي كلمه اسر الشهد بإلغاء الحصانة عن المخلوع ومحاكمته هو ورموز الذين قتلو الثوار في جميع الساحات والذين مازالوا يسرحون ويمرحون ويعملون على عرقله مسيره التغيير وتأجيج الصراعات في البلاد.