إصلاح إب يقيم مهرجانين حاشدين في الرضمة والسياني احتفالاً بالذكرى الثانية للثورة
الجمعة 5 ربيع الثاني 1434ﻫ 15-2-2013م

 

الجزيرة برس- إب- نظم المكتب التنفيذي للإصلاح في محافظة إب اليوم الخميس مهرجانين كبيرين في مديرتي الرضمة والسياني بمناسبة الذكرى الثانية لثورة 11 فبراير المجيدة.

وأحيا الآلاف من ثوار مديرية الرضمة في محافظة إب صباح اليوم الخميس الذكرى الثانية لثورة ال 11 فبراير السلمية الشعبية بمهرجان جماهيري حاشد وسط حضور جماهيري غير مسبوق.

في المهرجان الذي دعت له المكونات الثورية بالمديرية قال رئيس الدائرة السياسية للإصلاح بإب “أمين الرجوي” أن ثورة ال 11 من فبراير السلمية حققت أهدافها بفضل من الله وبتضحيات الشهداء والجرحى و صمود الثوار في شتى الساحات والثائرات والميادين.

وقال الرجوي أن للثورة هدفين: يتمثل الأول في التغيير والثاني في عملية البناء وقد تحقق الهدف الأول وسقط رأس النظام والحك العائلي والتوريث إلى الأبد ولن يفكر اليوم أحد في التوريث مهما كان شأنه بعد هذه الثورة المباركة.

مؤكدا أن ثورة فبراير أعادة المضامين النبيلة لأهداف ثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين، وأن الشعب اليمني سيحصد ثمارها انشاء الله، مشيرا أن ما لم آلي يتحقق هذا العام للتحقق الماضي وما لم يتحقق العام للهذا العام للسيتحقق في العام لليليه الذي   وسنكمل في الفترة الانتقالية عملية التغيير ونقل السلطة بعملية سلسة من أيدي العائلة إلى أيدي الشعب.

وفي مهرجان الرضمة قال القيادي الاصلاحي أن المؤسسة العسكرية والأمنية تحررت من أيد العائلة فلقد رحل محمد صالح الأحمر وطارق ويحيى وعمار وأحمد علي في طريقه إلى الرحيل.

وأكد على أن نقل السلطة لا بد أن يتم من أيدي العابثين الفاسدين وضعوا ألف خط تحت نقل السلطة من الأيادي العابثة إلى الأيادي الكفؤة والنزيهة والأخيرة هي من ستنال حظها في المكان المناسب، إلا من تلطخت أيديهم بدماء الشهداء ونهب ثروات البلاد فلا مكان له في أجهزة الدولة .

وقال أمين الرجوي أن على الإخوة في الجهاز الاداري للدولة أن يعوا أن عجلة التغيير لن تعود للوراء فإن كانوا رجال دولة فهم على الرأس والعين وإن استمروا في غيهم فلا مكان لهم في الكراسي على الاطلاق.

وقال أن الشعب اليمني سيشق طريقه ن خلال مؤتمر الحوار الوطني طريق اليمن الجديد ويضع خارطة المستقبل لينتقل من مرحلة الخصام إلى الاستقرار ومن الخناق إلى العناق ومن لغة الحوار البنادق إلى لغة الحوار والأقلام، داعيا إلى ضرورة حل قضايانا الوطنية حلا عادلا ابتداء بحل القضية الجنوبية وانتهاء بحل قضية صعده ووضع المعالجات الكفيلة بإعادة المسرحين إلى أعمالهم وتعويض المتضررين.

ودعا الرجوي علي ضرورة اصدار قرارات جريئة تعيد الامور وشجاعة آلي نصابها فلا نريد أن نسمع أنين موظف مدني عسكري، أو الحوار الوطني قبل في الحافظات الجنوبية، أو غيرها، نريد التهيئة للحوار لندخل بقوب مفتوحة وصدور واسعة.

وفي حديثه عن المرحلة الثالثة وهي مرحلة البناء والتنمية أشار رئيس سياسية الاصلاح بإب إلى أن السلطة ستسلم للشعب اليمني عبر الانتخابات الحرة والنزيهة ابتداء من إلغاء السجل الانتخابي السابق وانشاء سجل جديد بالبصة الالكترونية، مؤكدا اعجابه بخطاب الرئيس عبدربه منصور هادي يوم امس للشباب حين قال لهم بقى لتا 11 شهرا وننقل السلطة إليكم.

وقال الرجوي أن الثورة قامت لتزيل الغبن الذي حل باليمن في مختلف فئاته ومناطقة وأن علينا أن نكون صفا واحدا وان ننبذ الماضي وراء ظهورنا ونستفيد من تضحية شبابنا وثورتنا المباركة لنبني مستقبل اليمن الجديد وأن نلتحم كقوى سياسية خلال المرحلة لدماء وفاء شهداء ثورتنا المباركة وجرحى.

وفي رسائل عاجلة دعا الاخوة في المحافظات الرجوي الجنوبية والشرقية لقد مكثتم عقودا من الزمن انتم تضحون ​​وقدتم قافل من الشهداء من أجل الوحده اليمنية، فقد بذلتم وتحركتم في النضال السلمي في العام 2007 م فلا تخدعكم بعض الجهات لينحرف نضالكم عن مساره الصحيح.

وإلى الإخوة الحوثيون قال الرجوي: “لقد عاشت صعده ف ظل النظام الابق حروب عديدة من 2004 م إلى 2010 م ولم تتوقف الدماء إلا عندما جاءت هذه الثورة فمدوا أيديكم لأبناء اليمن وتعالوا نبني اليمن الكبير بسواعدنا جميعا، بولا للمناطقية ولا للسلالية والمذهبية.

وفي بيان لهم أكد ثوار الرضمة أن 11 فبراير أعادت الاعتبار لمفاهيم المواطنة المتساوية والحرية والعدالة، كما أعادت الاعتبار لثورتي سبتمبر وأكتوبر وأن الثورة مستمرة حتى تحقيق كامل أهدافها التي خرج من أجلها الشعب اليمني بكامل فئاته. . ، داعين في الوقت ذاته الرئيس هادي وحكومة الوفاق اعتبار يوم ال 11 فبراير يوما وطنيا وإجازة رسمية، ورعاية أسر الشهداء والجرحى واعتماد درجات وظيفة وسرعة معالجة الجرحى والاهتمام بأسرهم.

وطالب المشاركون بالمهرجان رئيس الجهورية سرعة استكمال اصدار قرارات الهيكلة للجيش والمن وسرعة الافراج عن معتقلي الثورة والمخفيين قسريا ، داعين مجلس الأمن الدولي ورعاة البادرة الخليجية رفع الحصانة عن المخلوع وأزلامه وتجميد أرصدته وإعادة الأموال المنهوبة إلى الخزينة العامة.

ودعا المهرجان الشعب اليمني للمشاركة الفاعلة في الحار الوطني وحمايته باعتباره سفينة النجاة ولا بديل له إلا الدمار، وطالبوا الحكومة إلى الاهتمام بالمتقاعدين من السلك العسكري والمدني وتسوية أوضاعهم.

وفيما أهاب ثوار الرضمة بالإخوة المواطنين التعاون مع رجال الأمن للوقوف في وجه كل من تسول له نفسه الاخلال بأمن واستقرار الوطن، طالب ثوار الرضمة الحكومة ووزارة الداخلية بضبط الأمن ومنع حمل السلاح في جميع المحافظات، والاعلان للشعب عبر وسائل الاعلام عن هوية مفجري أنابيب النفط والغاز وأبراج الكهرباء .

ودان ثوار الرضمة ما تعرض له شباب الثور ة ومقر الاصلاح بعدن من اعتداء بلاطجة الحراك المسلح التابع للبيض.

وفي الشأن المحلي دعا مهرجان الرضمة السلطة المحلية بالمحافظة الالتفات إلى المديرية والنظر إليها كنها مديرية محرومة من أبسط الخدمات وتعاني من تدني في مستوى البنية التحتية.

وكانت قد ألقيت عدد من الكلمات باسم اتحاد القوى الثورية بالمديرية ألقاها الأخ أحمد الضريبي رئيس الاتحاد وكلمة لأسر الشهداء ألقاها الأخ صالح ناجي عبد الوهاب.

تخلل المهرجان العديد من الكلمات والأناشيد والقصائد الشعرية أهمها للشاعر المآربي “صبر محمد صبر” كما جرى قيام اتحاد القوى الثورية بتكريم أسر الشهداء الجرحى من أبناء المديرية.

حضر المهرجان قيادات السلطة المحلية بالمديرية والمشايخ الأعيان يتقدمهم الشيخ يحيى حزام محمد صالح الصباحي والشيخ الحدي والشيخ مبارك   أحمد عبد الوارث عبد الله الفرح والشيخ سعد الواقدي والشيخ فضل المرادي.

من جانبهم,احيا الالاف من أبناء السياني الذكرى الثانية لثورة 11من فبراير بمهرجان فني وخطابي حاشد تخللته العديد من القصائد والوصلات الفنية الرائعة ورحب الاستاذ احمد محمد ناجي  في كلمة اللقاء المشترك بالحضور وطالب القوى السياسية التلاحم من اجل انجاح الحوار الوطني وكان الأستاذ علي عنبور.

  وألقت الطفلة حفصة  احمد النوعة الذي استشهد والدها  في ثورة الشعب بصنعاء,مؤكدة انها لم تشعر باليتم يوما ما لان الأب الكبير مازال باقيا وهو اليمن وطالبت الثوار الاستمرار بالتضحية مهما بلغ الثمن حتى تتحقق امال الشهداء ببناء الدولة المدنية .

وألقى الأستاذ عبد القادر سعيد  نائب رئيس سياسية اصلاح إب كلمة الضيوف أكد ان الثورة حققت الكثير من الإنجازات ورسخت مفهوم الشراكة الوطنية والتبادل السلمي للسلطة رغم مؤامرات التحريش التي تقودها بقايا العائلة بغية الإنقضاض على الثورة الشعبية السلمية

وأكد ان مؤتمر الحوار الوطني سيكون بوابة للعبور نحو المستقبل على قاعده لا غالب ولا مغلوب وأن الوطن يتسع للجميع وطالب كل القوى التي مازالت تفكر بعقلية العنف والقوة الى التخلي عنها لان الشعب اليمني قد رفضها واقتنع بالحوار والشراكة والتعايش وسيلة للتأمل في الحياة السياسية.

 

 الصحوة نت