الجزيرة برس- نجاح محمد علي تداولت وسائل إعلام عراقية خبراً يفيد باعتقال مجموعة من 30 عضواً من أعضاء تنظيم إرهابي قالت إنها كانت تخطط لاغتيال مراجع الدين وعلى رأسهم آية الله علي السيستاني.
ونقلت عن مصدر أمني في محافظة بابل (90 كلم جنوب بغداد) أن القوات الأمنية أحبطت مخططاً لتفجير مرقد الإمام عليّ، واغتيال مراجع الدين في النجف، ومنهم المرجع الديني علي السيستاني.
وقال المصدر الثلاثاء: “إن القوات الأمنية قامت بكشف المخطط، واعتقال 30 مسلحة ينتمون لتنظيم ما يسمى دولة العراق الإسلامية في مناطق شمالي بابل”.
وأضاف: “أن هؤلاء المسلحين متهمين بالقيام بعمليات كثيرة، منها تفجيرات مختلفة استهدفت المواطنين، إذ إنهم ينضوون تحت تنظيمات كتيبة (أسامة بن لادن) وولاية الجنوب والفتح المبين التابعة لتنظيم ما يسمى دولة العراق الإسلامية”.
وأوضح: “أن المطلوبين نفذوا تفجيرات عدة في محافظة بابل، وأنهم اعترفوا بمخططهم لاستهداف مرقد الإمام عليّ واغتيال مراجع الدين”.
وتابع: “أن قوة أمنية ألقت القبض عليهم في حملة دهم واسعة شنت في مناطق جبور وناحية النيل وجرف الصخر والبحيرات”.
وأفاد بأن” القوة أحالت المعتقلين إلى مراكز التحقيق لمعرفة العناصر المرتبطة الأخرى المرتبطة بهم”.
وفي سياق له صلة، كشف مصدر استخباري في محافظة ديالى نقلت عنه وسائل الإعلام العراقية، الاربعاء، عن انتقال مسلحين إلى سوريا عبر إقليم كردستان مروراً بتركيا.
وقال المصدر إن “العديد من المسلحين باتوا يعمدون إلى سلوك ما يعرف بطريق البوصلة عبر اختراق إقليم كردستان وصولاً إلى تركيا، ومن ثم دخول الأراضي السورية لدعم القوى المعارضة للنظام الحاكم”.
وأضاف المصدر أن “طريق البوصلة هو مصطلح سري تستخدمه الجماعات المسلحة الراغبة بالذهاب إلى سوريا والقتال هناك”، مبيناً أن “العديد من قادة الصف الثالث لتنظيم القاعدة غادروا ديالى باتجاه سوريا منذ أشهر عدة”.
وكانت وسائل إعلام عراقية نقلت أن اللجنة الأمنية في مجلس محافظة ديالى كشفت مؤخراً عن انتقال قيادات في بعض التنظيمات المسلحة إلى سوريا للاشتراك في دعم المعارضة ضد القوات الحكومية.
العربية نت