وقال الطفيلي إن “لبنان ذاهب إلى حرب ستكون أعظم من كل الحروب التي مرت عليه، هي حرب بين السنة والشيعة من داخل وخارج لبنان”.
وتابع: “تصرفنا في سوريا بطريقة استفزت كل الدنيا، طلبنا ممن يخالفنا بأن يقاتلنا في سوريا، وكأننا نستعدي 1.3 مليار مسلم”. وأضاف: “ما كنت أتصور أن يتحدث حسن نصر الله بهذه الطريقة”.
وأكد قيادي حزب الله سابقاً أن “حزب الله تعرض لهزيمة عسكرية في القصير، فقد تكبد خسائر رهيبة في المقاتلين، ولم يدخل المدينة إلا بعد انسحاب العناصر المقاومة منها لنفاد الذخيرة، فلم يكن هناك أمامه فعلياً قوة ليهزمها وينتصر عليها”.
وقال إن “مشروع حزب الله، كحزب مقاوم يدافع عن الأمة ويعمل من أجل وحدة العالم الإسلامي سقط، فلم يعد الحزب الذي يدافع عن الأمة، بل بات ينخر الأمة، ودخل حرباً مذهبية، وفتح الباب أمام مرحلة شرسة من الفتن”.
وأوضح الأمين العام السابق أن “إيران سيطرت منذ فترة على قرار حزب الله، واتخذت قرار مشاركته في حرب القصير”.
وقال إن “دخول حزب الله إلى الحرب في سوريا تسبب في تعرض مناطق لبنانية عدة لقصف”، محذراً من أن “النار ستلتهم لبنان”.
وكشف الطفيلي عن ضغوط تتعرض لها قيادات داخل حزب الله من أجل الإعراب عن تأييدها للمشاركة في حرب القصير وهي ترفضها، على حد تعبيره.
وأبان أن المنطقة تتعرض إلى تقسيم حسب الطائفة، بحيث تكون هناك دولة يهودية، وأخرى شيعية وغيرها.