وأكد أردوغان أن من يلجأون إلى العنف هم العاجزون، الذين لا يستطعون الحديث والنقاش، وليس لديهم الصبر على الكفاح، في حين أن من يحكّم العقل لا يلجأ أبدا إلى العنف.
وذكّر رئيس الوزراء التركي، بأن ابنتيه لم تتمكنا من دخول المدارس أو الجامعات بسبب حجابهما، وأُغلقت مدارس الأئمة والخطباء في المرحلة المتوسطة، إلا أنهم صبروا ولم يتجهوا إلى العنف. وتساءل أردوغان: “ماذا كان ذنب من تضرروا من هذه الإجراءات؟ ماذا فعلوا؟ هل تجولوا وهم يحملون زجاجات المولوتوف والأحجار والعصي؟ لقد كان ذنبهم فقط ارتداء الحجاب الذي هو جزء أساسي من معتقدهم الديني”.
الاناضول