الجزيرة برس- القاهرة – وليد عبد الرحمن قال القيادي الإسلامي محمد أبو سمرة إن التيار الاسلامي يدعم الرئيس محمد مرسي، والجهادوين مستعدون للتدخل دفاعا عنه.
وقال ابو سمرة في برنامج “الحدث المصري” على شاشة العربية مع محمود الورواري إن التيار الإسلامي يلتف حول اقامة حكم الاسلام، وإن إنكار مليونية يوم السبت غير مقبول والحديث عن أن تلك التظاهرات هى الشرعية غير مقبولة من التيار الاسلامي ايضا، كما أن العالم اعترف بالتيار الاسلامى قائدا للشعب المصرى.
وأضاف أبو سمرة أن الشرعية تكون بالانتخابات وليس بالتظاهرات، مؤكدا أن التيار الاسلامي يسعى إلى أسلمة الدولة المصرية وأن تكون هناك دولة اسلامية.
وأشار المتحدث إلى أن هناك رسالة يجب أن يعلمها الساسة كافة، بقوله :” لا تستهينوا بالتيار الاسلامى وخاصة إن الجهاديين واجهوا النظام السابق ولو خرج أحد عن الشرعية فالجهاديين والجماعة الاسلامية ستتدخل على الفور “.
وأكد أيضا على أن” التيارات الجهادية كلها على استعداد لمواجهة كل المتظاهرين وأعلنوا الجهاد بالقوة وعلى استعداد تام لمواجهة من يخرج عن الشرعية باستخدام أقصى قوة ضدهم”.
وقال إن الرئيس اختاره الشعب ولن يسقطه الشعب إلا بالصندوق وليس بالتظاهرات وهو مخلص للشعب ، مشيرا إلى انه لا توجد دولة فى العالم تسمح بمحاصرة رئيسها أو محاصرة قصر الرئاسة.
ومن جهته، قال المرشح السابق للرئاسة المصرية أبو العز الحريرى إن المدخل الصحيح لحلقة اليوم هو أنه يوم الشعب المصرى وعلى رأسه المؤسسة القضائية التى اتخذت موقفا وطنيا نزيها، على حد قوله.
وأشار إلى أنه لا يوجد أي رئيس فى العالم يلغي حكم المحكمة الدستورية بل ويدفع انصاره لمنع القضاة لتعطيل عملها، معتبرا أن هذا الأمر مخالف للقانون تماما ويدفع إلى كارثة وتم محاصرة المحكمة بعلم الرئيس وتوجيهاته.
وطالب المتحدث بضرورة الحديث مع جماعة الاخوان والتيارات الاسلامية السياسية عن كيفية الخروج من الازمة الحالية بدلا من الحديث عن الاقلية والاكثرية، مع عدم وضع ما هو مخالف لمواثيق حقوق الانسان.
وأكد أبو العز على أن الكلام فى السياسة ليس له مكان والعبرة بالأفعال، وكان على الرئيس ألا ينحاز إلى الجماعة وإنما ينحاز إلى الشعب المصرى، مشيرا إلى أن ميدان التحرير أصبح يقول “مش هنمشى مرسى يمشى “، وهو الشعار الذى تم ترديده باعتبار إن الشعب مستمر حتى رحيله.
وأشاد المتحدث بالجيش والشرطة وبموقفهما المحايد فى تلك الازمة، مؤكدا أن التهديدات من التيارات الإسلامية بالاعتداء على المتظاهرين أمام الاتحادية “بلطجة” ويعاقب عليها القانون.
وقال إن التصعيد مرفوض والشعب يحاصر القصر كما يشاء ولا يوجد من يريد الاعتداء على محمد مرسى أو أي من حراس القصر، مشيرا إلى أن الرئيس مرسى أقسم على احترام القانون والدستور ولكنه خالف كل هذا ولم يفعل.
وأضاف إن المحكمة حينما تحكم بحكم لا يمكن أن يتم عدم تطبيق حكمها، مشيرا إلى أن القضاة امتنعوا وسيكون هناك تزوير فى الاستفتاء والنتيجة.
وقال المخرج الكبير والناشط السياسى خالد يوسف إن الأقلية والأكثرية عبارة عن أرقام والرئيس مرسي حصل على خمسة ملايين فى الانتخابات فى الجولة الأولى بل وتراجعت شعبيته بعد توليه الرئاسة، وهم يحاولون تمرير مسألة استكمال مدته فى الدستور لأنه لو تم التصويت عليه سيخسر أي تصويت.
وأضاف أن الشعب انتفض بعد محاولة جماعة الإخوان سرقة الدولة، لأنه شاهدهم وهم يسرقون الثورة، مشيرا إلى أن ما يحدث على الأرض نظام محتل وليس نظام مستبد فقط فالنظام يعتبر البلد “عزبته” ويتحرك كيفما شاء.
وأشار إلى أن الرئيس مرسي حصل على 51 فى المائة فى الانتخابات والدليل نزول الملايين إلى الشوارع فى ميدان التحرير وأمام قصر الرئاسة وفى المحافظات وبداية العصيان المدني من الشعب كلها ستسقط النظام الحالى.
وقال خالد يوسف إن كل التصرفات غير المشروعة والتى تمت من الرئيس ومن جماعته بل وانه أقسم على الدستور برعاية مصالح الدولة ولكنه تراجع عن قسمه بعد ذلك ، وهو ما يجعل العودة عن القسم تسقطه.
العربية نت