الجزيرة برس- وسط اليمن- الضالع /جبن /مدينة الملوك- أكد مدير عام أوقاف مديرية جبن بمحافظة الضالع الأستاذ عبدالله شريف عبد الرب الذرحاني ان كثير من المعالم التاريخية والحضارية والاثرية في المديرية تعرضت لأهمال وتقصير من المواطنيين والجهات الرسمية إلا ان ابناء جبن حافظوا على أهم المعالم والأحداث التاريخية في المنطقة رغم كل التحديات كما انهم شاركوا عبر التاريخ في صناعة تاريخ وحضارة اليمن

وقال الاخ عبدالله شريف في تصريح لموقع الجزيرة برس ان كثير من المعالم التاريخية القديمة مثل الحميرية والسبئية والطاهرية وغيرها في مركز المديرية ومختلف قرى وعزل مديرية جبن المعروفة سابقاً “جبأ” وسرو حمير تعرضت للتخريب الجزئي والتشويه واخرى تعرضت للتدمير الكلي عبر القرون والعقود الماضية

واضاف شريف ان جبن تعد واحدة من المدن اليمنية القديمة التي تشتهر بالقلاع والحصون والحفريات والنقوش المسندية الحميرية القديمة والمدافن والمواجل والكهوف والمصانع والمقابر والأبار القديمة والسدود والكثير من المعالم التاريخية والاثرية المختلفة التي يرجع تاريخ بعضها الى ما قبل الميلاد وما قبل الاسلام وكذالك المساجد والمدارس الاسلامية البارزة المصحوبة بالمنارات والمأذن والقباب والبرك وقنوات الرأي التي تعتبر من ابرز معالم الدولة الطاهرية التي حكمت اليمن في القرن التاسع والعاشر الهجري وكانت عاصمتها جبن

واكد الاستاذ عبدالله شريف ان تاريخ منطقة جبن هو تاريخ كل ابناء جبن وملك لكل ابناء المنطقة والوطن وان حمايته والحفاظ عليه مسؤولية وطنية تقع على عاتق كل ابناء الوطن لما من شانه خدمة المصلحة الوطنية واستثماره في الصالح العام الذي سيخدم مصلحة الجميع

ويحرص الاستاذ عبدالله شريف بلقاء الكثير من الشخصيات والاباء من ابناء المنطقة والوطن من أجل توثيق ومعرفة أحداث وذكريات من صفحات” تاريخ جبن واليمن المحفوظ في ذاكرة الاجيال” وقد التقى بالوالد العلامة محمد محسن طاهر الذرحاني احد وجهاء واعيان جبن البارزين الذي تحدث عن تفاصيل مهمة من تاريخ جبن سوف ننشرها لاحقاً بالاتفاق مع الاستاذ عبدالله شريف